الخميس، 8 مارس 2012

الصداقة و الوفاء



سألتني سلمى العلمي عن ثقتي فيها و عن الصداقة و الوفاء فأجبتها بهذه التجربة :

مع بداية السنة الجامعية شاءت الأقدار و الفايسبوك ان تعرفت على صديقين جديدين ، أحد الصديقين هي فتاة كانت تدرس مع صديق لي بالمعهد ،المهم في هذا كله أنه كنا نقضي معظم الوقت نحن التلاثة بالكلية و كنا نتقاسم الأفراح و الأحزان ، لكن مع اقتراب الامتحانات الخريفية مررت بظروف خاصة جعلتني أبتعد بعض الوقت عن الكلية و عن الأصدقاء، منذ ذلك الوقت لم أعد أتلقى اتصال أو أي رسالة من الأصدقاء او محادثة بالرغم من قضاء هؤولاء الأصدقاء معظم الوقت في الفايسبوك خصوصا الفتاة بالرغم من انني كنت دائما السباق لإلقاء التحية و الاستفسار عن احوالها ، وبعد مرور الامتحانات الخريفية دخلت في نقاش موسع مؤخرا مع بعض الطلبة حول موضوع يهم الامتحانات الاستدراكية و بداية السداسية الثانية بحيث لايعقل أن تلقى دروس السداسية الثانية و نتائج السداسية الاولى لم تظهر بعد فإذا بي أتلقى رسالة من الفتاة مضمونها " عماد واش رجعتي مع الرفاق " حينها أدركت أنه كانت لي أفكار مشتركة مع الرفاق (القاعديين)
أدافع عنها فأجبتها ب لا و حزنت كثيرا لعدم إلقاء الفتاة للتحية و الاستفسار عن أحوالي فتجاهلت الأمر و قلت ربما لم تنتبه أو شئ من هذا القبيل.
في يوم الغد كنت أنا وصديق لي نستمع لمحاضرة أستاذ بالمدرج فإذا بي ألتفت عن يساري و رأيت الفتاة هي أيضا موجودة بالمدرج ، ومع انتهاء الدرس توجهت صوبها أنا وصديقي لإلقاء التحية مع العلم أنها رأتني هي أيضا و تعمدت تجاهلي ، الشئ العجيب انا الصديق الذي كان برفقتي قال لي " عماد واش تتعرف هادي " قلت له نعم فأجاب " مالها عاطياك بقلت المعرفة" فكان جوابي بابتسامة .

فهمتيني دابا علاش قلت ليك الانسان يكون صديق وفي على هادشي।

عماد داحة " كلنا كالقمر له جانب مظلم "

هناك 4 تعليقات:

  1. عماد اذا احترمنا الصداقة احترمنا كامل العلاقات الاجتماعية فليس لي سوى قول " الله يجيبلك اللي فيها الخير "
    فالصديق وقت الضيق عماد

    ردحذف
  2. سلمى شكرا على المرور

    ردحذف
  3. الماء وشطابة حتى لقاع لبحر .... اش غادي دير هادشي لعطا الله

    ردحذف
  4. شكرا كثيرا محمد على المرور

    ردحذف