الجمعة، 9 مارس 2012

فلسطين ...

فلسطين ...

عجزت كلماتي عن وصف شعوري و فخري بفلسطين , فخري بأبناء فلسطين , أحببت بلاد القدس و لم تطأ قدمي ارضها قط , أحببت شعبها , أحببت رجولتهم ,أحببت كبريائهم , لحسن حظي التقيت بمثال يوثق ما حسبت و يصدق ظني بكل أبناء فلسطين. صهيب ,شاب يحمل ملامح فلسطين على سحنته عيناه التي رأت ظلم و قساوة الطغات , و أنامله التي شهدت عذاب الصهاينة , صهيب هو ذلك الشاب الهادئ المتيقظ فلم تكن سنينه في فلسطين حسبما ذكر حرب و قهر و حرمان ففلسطين على لسانه تلك الأرض الطاهرة التي توالت عليها الأزمات و اغتصبت عذريتها ايد الصهيوني , فلسطين هي البلاد المقدسة هي بلاد القدس هي بلاد الجنود الشجعان , فلسطين اااااه يا فلسطين
ارى حنينه الى بلاده و أبادله شعوره فهي أيضا بلادي , أليست بلاد كل العرب ؟؟؟ لن انسى كلامه عن الأم الفلسطينية , أم الشهيد حين قال ," سلمى في بلادي الأمهات تفتخر بعدد الشهداء من أبنائها فعزتنا في الجهاد"
أتذكر حديثه عن منزله و عن حديقته الخلفية واصفا لي" رائحة بيتي عبق من الجنة بيتي شهد صلابة جنود البلاد , بيتي شهد بسالة العربي بيتنا شهد كوارت بشرية سببها الخبيث الإسرائيلي , أتتخيلين ؟ أتتخيلين شعوري خارج بلادي
أتتخيلين شعوري و أنا أحلم بالشهادة كل يوم ؟ أتتخيلين شعوري و أنا شاهد على نوم العرب ؟ أتتخيلين شعوري و أنا أخ شهيد و ابن شهيد و أب لشهيد ؟ أتتخيلين ؟ و كيف لك ان تتخيلين ؟ و مع ذلك نحارب , نقاتل , و نتفاءل فنحن قوم لا ينحني رأسنا إلا في الصلاة"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق